رياضةفي الواجهة

بعد ريان شرقي.. المنتخب الوطني يتلقى ضربة جديدة من تيري هنري

تلقّى المنتخب الوطني ضربة جديدة من تيري هنري، المدير الفني لمنتخب فرنسا تحت 23 عامًا، بخصوص خططه المرتبطة باستقطاب اللاعبين مزدوجي الجنسية الواعدين لتدعيم صفوف “المحاربين” في الفترة المقبلة، وذلك عندما حسم مصير أحد أبرز أهداف الاتحاد الجزائري لكرة القدم في الفترة المقبلة.

ويخطط الـ”فاف” لضم نخبة من اللاعبين الواعدين من أصحاب الجنسية المزدوجة، وفي سن مبكرة لقطع الطريق على المنتخبات الأخرى لتوظيفهم وخطفهم من المنتخب الوطني، في استراتيجية جديدة من اتحاد الكرة المحلي تتمثل في القيام بخطوات استباقية لخطف المواهب مبكرًا، قبل أن يصبحوا نجومًا من الصف الأول، وتصبح عندها مهمة إقناعهم صعبة جدًّا.

وسبق وأن اشارت مصادر اعلامية بداية الشهر الجاري، ضمان الاتحاد الجزائري خدمات لاعبين واعدين، ويتعلق الأمر بنجم نادي أولمبيك ليون الفرنسي، ريان شرقي، ونجم موناكو، مغناس أكليوش، مشيرًا إلى أنّ اللاعبين سيكونان متاحين لخيارات المدير الفني، فلاديمير بيتكوفيتش، ابتداءً من معسكر المنتخب الوطني في شهر سبتمبر المقبل، ورغم حضور شرقي ضمن قائمة منتخب فرنسا تحت 23 عامًا للمشاركة في أولمبياد باريس 2024، فإن ذلك لن يعيقه في اللعب مع “الخضر”.

وحسم مدرب “الزرق” تحت 23 عامًا مستقبل نجم كريستال بالاس الانجليزي، مايكل أوليز، صاحب الأصول الجزائرية والنيجيرية والفرنسي الجنسية والإنجليزي المولد، بخصوص المنتخب الذي يستهدف حمل ألوانه، وهو الذي يمكنه اللعب لواحد من أربعة منتخبات، وهي المنتخب الوطني ونيجريا وإنجلترا وفرنسا.

ويوجد أوليز (22 عامًا) الجزائري الأصل من جهة والدته، ضمن مخططات الاتحاد الجزائري لكرة القدم في الفترة الماضية، وتم التحدث إلى عائلته بخصوص حمل قميص المنتخب الوطني الأول، لكنه لم يرد بصفة نهائية بخصوص هذا العرض، وفضّل التريث إلى ما بعد أولمبياد باريس 2024، قبل أن يحسم تيري هنري مستقبله الدولي بتصريح صادم للجزائريين.

وقال هنري، أسطورة أرسنال السابق، في مؤتمر صحفي بخصوص أوليز المرشح للانتقال إلى نادي تشيلسي هذا الصيف: “نحن نعلم أن لديه عددًا لا بأس به من إمكانات الاختيار (إنجلترا والجزائر وفرنسا ونيجيريا)، لقد أظهر أنه يريد اللعب إلى المنتخب الفرنسي. يجب التأكيد على ذلك”، مضيفًا: “كان بإمكانه اتخاذ خيار آخر ربما يتيح له حتى اللعب في بطولة أوروبا مع منتخب إنجلترا، لكنه يريد اللعب لفرنسا، لقد اختارنا، وهو يعلم أنه لن يذهب إلى اليورو”.

وأضاف: “ما يفعله في الدوري الإنجليزي الممتاز.. لو لم يتعرض للإصابة لكان بإمكانه تسجيل 15 هدفًا وتقديم 15 تمريرة حاسمة، فهو يتمتع بهذه الجودة. إنه لاعب يتمتع بمهارات هائلة، ومن الأفضل أن يكون لدينا لاعب مثله في فرنسا”، وهو التصريح الذي ينهي بصفة نهائية حلم الجماهير الجزائرية برؤية هذا اللاعب الواعد بقميص المنتخب الوطني، خاصة بعد أن نشر صورة له على حسابه في منصة “X”، وهو يفتخر بوجوده مع معسكر “الديكة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى