باتنة..الوالي يلح على تكاتف الجهود لتحقيق التنمية

في إطار تعزيز الديمقراطية التشاركية والتواصل المستمر مع مختلف الفاعلين في المجتمع، عقد والي ولاية باتنة، الدكتور محمد بن مالك، اجتماعًا مع عدد من النشطاء الاجتماعيين، لبحث سبل تعزيز التنمية المحلية بالولاية وذلك بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، أحمد بومعراف.

وحضر الاجتماع المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، وركزت التدخلات على مشاركة مختلف الأطراف في اتخاذ القرار وتحديد الأولويات التنموية بما يتماشى مع احتياجات المجتمع المحلي.

وأكد الوالي بن مالك خلال الاجتماع على ضرورة تكاتف جهود جميع الفاعلين لتحقيق التنمية في ولاية باتنة، مشددًا على أن التحديات التي تواجه الولاية تتطلب تعاونًا وثيقًا بين السلطات المحلية والمجتمع المدني. كما أثنى الوالي على دور الشباب والمرأة في دفع عجلة التنمية، مشيرًا إلى أهمية الاستماع إلى أفكارهم ومقترحاتهم.

وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على مواصلة الحوار بين مختلف الأطراف المعنية وتفعيل آليات المشاركة المجتمعية لضمان تنفيذ المشاريع التنموية بطريقة شفافة وفعالة. ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من اللقاءات التي يعتزم والي باتنة تنظيمها مع مختلف شرائح المجتمع، بهدف تعزيز التواصل وتحقيق تطلعات سكان الولاية في التنمية.

من جانب آخر، عقد والي ولاية باتنة، صباح أمس، لقاءً مع مختلف إطارات الصحة والأطباء بولاية باتنة، حيث تم خلال اللقاء تسليط الضوء على تعين 15 بروفيسور كرؤساء مصالح استشفائية جامعية بعد نجاحهم في المسابقة الوطنية. وذلك في إطار تعزيز الولاية بإطارات كفؤة وشابة، بما يساهم في تحضير لإنجاز المستشفى الجامعي الجديد بسعة 500 سرير.

وتعد هذه الخطوة جزء من جهود مستمرة لتحقيق الأمن الصحي بالولاية، حيث يُتوقع أن يسهم المستشفى الجديد بشكل كبير في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، إضافة إلى توفير بيئة ملائمة للأطباء والإطارات الصحية لممارسة مهامهم بفعالية أكبر.

وأكد والي الولاية خلال اللقاء على أهمية هذه الترقيات، مشيرًا إلى دورها المحوري في تحسين الأداء الصحي بالولاية، وضرورة الاستعداد الجيد لتشغيل المستشفى الجديد فور افتتاحه لضمان تقديم خدمات صحية متكاملة تلبي احتياجات المواطنين.

Exit mobile version