انطلاق “الأيام المسرحية للأطفال” غدا بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي

يحتضن مساء الغد المسرح الوطني محي الدين بشطارزي وإلى غاية 31 من شهر ديسمبر الجاري، فعاليات “الأيام المسرحية للأطفال” والتي تندرج ضمن نشاطه السنوي وضمن برنامجه الجديد الذي استحدثه المسرح الوطني لتفعيل الحركة المسرحية وتنشيطها.

وقبل انطلاق هذه التظاهرة الموجة للأطفال والتي نظمت خصيصا لتتزامن مع العطلة الشتوية المدرسية للتلاميذ، كانت قد اختتمت أول أمس، تظاهرة الأيام الوطنية للمسرح الامازيغي التي عرفت مشاركة خمسة عروض من المسرح الوطني ومسارح جهوية وتعاونيات وجمعيات.

ومن المقرر أن تنطلق تظاهرة الأيام المسرحية للأطفال بعرض مسرحية “حنين” للمخرج عبد الرؤوف شبل عن نص من تأليف أسمى بن أحمد، وإنتاج جمعية “براعيم الفن الثقافية” من سكيكدة ، أما في اليوم الموالي فسيكون الموعد مع  مسرحية “شمس النهار” من إخراج عبد الله بهلول، عن نص من تأليف قاسمي نبيلة ومن إنتاج المسرح الجهوي لسعيدة، أما يوم الاثنين المقبل فسيكون الأطفال على موعد مع مسرحية “منال وساحرة الرمال” للمخرج ياسين تونسي عن نص من تأليف عبد القادر علالي وإنتاج المسرح الجهوي عنابة، وستختتم التظاهرة يوم الثلاثاء المقبل بتقديم مسرحية “مدينة النانو” والتي تعد أحدث انتاجات المسرح الجهوي للعلمة، من إخراج سهيل بوخضرة  ونص من تأليف كنزة مباركي والتي حازت من خلاله على جائزة الهيئة العربية للمسرح في مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال لسنة 2018، وتدور فكرة العرض عن فكرة حول قصة فتيان عرب يحملون اختراعات نانوية متناهية الصغر في روبوتات مصغرة تحمل موروثات من بلدانهم، يلتقون في مركز النانو العربي لإطلاق هذه الاختراعات، والذهاب بها إلى مدينة النانو، مدينة المستقبل التي تحمل روحا عربية وتنفتح على موروثات عالمية إنسانية مشتركة، تجسدت من خلال مكعب روبيك الشهير الذي يمثل رمزا رياضيا هندسيا، ولعبة شهيرة عالميا والحلزونات رمزا لحيوان الحلزون الذي يستعمل لدى بعض الشعوب لأغراض تجميلية، بالإضافة إلى توظيف النص للحلزون رمزا للمتتاليات الرياضية والفلكية، كما يستعمل خلال الحلزونات (أولر، أرخميدس وباركر).

نسرين أحمد زواوي

Exit mobile version