ولايات

الوادي : الدرك الوطني يداهم معاقل الحبوب الملهوسة

تشهد ولاية الوادي تنامي ظاهرة تهريب الأقراص المهلوسة، بفعل الطابع الحدودي للولاية، ما شجع عصابات التهريب على تنفيذ مخططاتها الإجرامية، وفي مقابل ذلك تخوض مختلف وحدات وفرق الدرك الوطني حربا ضد هذه العصابات.

وسجلت مصالح الدرك الوطني بولاية الوادي، خلال 10 أشهر الأولى من العام الجاري، حجز 1.666.867 قرص مهلوس، وتوقيف 196 شخصا أودع منهم 165 الحبس المؤقت. هذه الأرقام التي ارتفعت مقارنة بحصيلة السنة الماضية بـ 22.37 بالمائة في عدد القضايا، و15.81 بالمائة في عدد الموقوفين و41.12 بالمائة في عدد الأقراص المحجوزة، تؤكد عزم أصحاب “البزة الخضراء” في اقتلاع هذه الظاهرة التي أصبحت تُهدد أمن واستقرار المجتمع وتضر بالاقتصاد الوطني.

وعرفت عملية المداهمة التي تجهّز لها أزيد من 200 دركي، تفتيش منازل أشخاص مبحوث عنهم وذوي سوابق قضائية عدة يهربون الأقراص المهلوسة، إذ عثر على قرابة 10 آلاف قرص مُهلوس، وأسفرت العملية أيضا على توقيف ثلاثة أشخاص ومبلغ مالي يفوق 200 مليون سنتيم، ومبالغ مالية أخرى من العملة الصعبة والدينار التونسي، في حين وحجزت مصالح درك الحمراية 16 ألف قرص مهلوس كانت مخبأة داخل دلو تمر، كما يستغل أفراد العصابات تمويل ولاية وادي سوف لمناطق الوطن بمادة البطاطا.

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى