في الواجهةوطن

الناخبون يدلون بأصواتهم وفق بروتوكول صحي:”الشعب يقول كلمته الأخيرة بشأن الدستور الجديد”

أغلقت في حدود الساعة السابعة مساء مكاتب الاقتراع عبر ربوع الوطن بعد أن أدلى الجزائريون أصواتهم منذ الساعة الثامنة صباحا، وعرفت نسب تصويت متفاوتة من ولاية لأخرى في انتظار تأكيد النتائج النهائية من السلطة المختصة.

ورغم أن التصويت جرى في ظل تصاعد المخاوف من تفشي جائحة كورونا وتحذيرات من موجة ثانية، إلا أن عملية التصويت في إطار الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور جرى عموما في ظروف “حسنة في معظم مكاتب الاقتراع”، حيث اعتمدت السلطات بروتوكولا صحيا لضمان سلامة الناخبين.

وأكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد  شرفي قائلا: “من خلال ما سجلته بعد اطلاعي على ما يجري بمختلف مكاتب التصويت عبر القطر الوطني ومختلف دول العالم، فان كل المكاتب فتحت أبوابها للتصويت ماعدا منطقة أو منطقتين، لم تتكمن من فتح مكاتبها في الوقت المناسب”.

وأضاف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بانه “سيتم اتخاذ القرارات المناسبة لتمكين المواطنين من أداء واجبهم الانتخابي في ظروف حسنة”. غير ان عدم انطلاق العملية الانتخابية مس “نسبة ضئيلة جدا” من المكاتب وهو “لا يؤثر على السير العام للعملية” حسب السيد شرفي الذي أشار الى أن ذلك “يحدث في كل عمليات الاقتراع لاسباب عديدة”.

وعموما فان “99 بالمائة من مكاتب التصويت مفتوحة والعملية الانتخابية تجري بوتيرة عادية”، يضيف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي تشرف على ثاني عملية انتخابية لها منذ انشائها، بعد رئاسيات ديسمبر 2019. واعتبر السيد شرفي أن الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور يمثل “نفسا جديدا لنوفمبر” و”انطلاقة للجزائر الجديدة”.

وفي هذا السياق دعا جميع المواطنين الى “وضع بصمتهم في مسار بناء الجزائر الجديدة” و”عدم تفويت قطار التاريخ حتى لا نتحسر مستقبلا” معتبرا بأن “العد التنازلي للتغيير انطلق” فعليا مع بدء عملية التصويت.

م.ج

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى