كشف المدير العام لمجمع معزوز، نعيم معزوز، عن عراقيل، تواجه المجمع، منذ أشهر، أبرزها الحجز المؤقت لأكثر من سبعة آلاف حاوية، بميناء الجزائر، تضم عشرين ألف وحدة، خاصة بهياكل تركيب السيارات، مبديا تفاؤله الشديد برفع الحجز عن الحاويات، الذي أرجعه إلى أسباب تقنية بحتة.
ورغم رفضه الحديث عن إسقاطات الوضع السياسي بالجزائر على المجمع، إلا أن نعيم معزوز، أصر على أن سجن والده، أحمد معزوز، مالك المجمع، لم يؤثر تماما على سيرورة ونشاط المجمع بمختلف فروعه، وبأن المشاريع التي يخطط لتنفيذها، بصدد التجسيد، مرجعا ذلك إلى الهيكلة الجيدة لكل فروع المجمع، وروح المقاومة التي يتحلى بها كوادر المؤسسة.
وخلال نزوله ضيفا على “منتدى لقاء الصحافة”، الذي بمقر جريدة اللقاء، أعرب المدير العام لمجمع معزوز، عن تفاؤله وثقته التامة في رئيس الجمهورية والحكومة الجديدة، لتحسين الأوضاع، خاصة أن المجمع سرح ألفي عامل من جملة عشرة آلاف عامل، كان يوظفهم. وهوما يشكل، حسبه، عبئا ثقيلا على كاهل المجمع، الذي يربطه بعماله واجب وعقد معنوي.
وبخصوص فرع “نقاوس”، اعتبره ضيف “منتدى اللقاء”، من أهم نجاحات المجمع، إذ يوظف 1400 عامل، ويحقق أرقاما مربحة جيدة، تضاعفت بـ 16 مرة, وهي أرقام، يضيف المتحدث، تبعث على الفخر، لم يكن أشد المتفائلين يؤمن بها في 2010.
وللتدليل على نجاح فرع “نقاوس”، قدم نعيم معزوز، أرقاما هامة، تتمثل في تصدير 150 حاوية عصائر نحوفرنسا، التي تعتبر أهم سوق أجنبي، مذكرا أنه في عام 2016، صدّر “نقاوس” 200 شاحنة عصائر إلى تونس، أما محليا، فوصف المتحدث، تراجع الاستهلاك بالرهيب، بسبب الوضع الاقتصادي للبلاد، حسبه.
وتحدث معزوز عن وحدة إنتاج السكر، التي يعتزم المجمع، تجسيدها بمنطقة الأربعطاش، ببومرداس، وكشف أن المشروع بلغ 95 بالمائة، من نسبة الأشغال، مذكرا في السياق، بصعوبات ميدانية، تعيق الانتهاء من تجسيد المشروع، أبرزها غياب الغاز والماء والكهرباء، ورغم ذلك تعهد بكسر احتكار السوق لفائدة شركات معينة.
رياض بن مهدي