أعلنت القوات المسلحة القطرية تقديمها إيجازاً لتمرين “نصر 2020” والذي تشارك فيه وحدات من كافة القوات المسلحة. وكشفت وكالة الأنباء القطرية في بيان أن إيجاز التمرين يهدف إلى تكريس مفهوم العمل المشترك وتوحيد المفاهيم، واختبار إمكانية وجاهزية كافة الوحدات بالقوات المسلحة. ولم تشر برقية وكالة الأنباء القطرية لتفاصيل أخرى عن الإيجاز أو التمرين الذي أعلنت عنه القوات المسلحة القطرية.
وتأتي هذه الأنباء عشية لقاء تركي قطري ليبي، استضافته العاصمة التركية أنقرة، ناقش عدداً من المواضيع والقضايا المشتركة، ويعزز من تنسيق مواقف الدول الثلاث. وحضر الاجتماع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ونظيره القطري الدكتور خالد بن محمد العطية ووزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا.
وأشارت وزارة الدفاع القطرية في بيان سابق، إلى أنه جرى خلال الاجتماع “مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بالإضافة إلى آخر المستجدات على الساحة الليبية”. وأضاف البيان أن الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع أجرى لقاءً منفصلا مع وزير الداخلية الليبي تناولا فيه “آخر المستجدات على الساحة الليبية”.
وأجرى العطية لقاء آخر، مع وزير الدفاع التركي ناقشا فيه “العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، والتعاون الدفاعي والأمني بين البلدين. وأكد أكار خلال لقائه العطية على استمرار الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في العديد من المجالات، قائلًا: “نعرب عن شكرنا لقطر إزاء الدعم الجاد للحكومة الشرعية في ليبيا، وحيال ضمان مناخ الاستقرار هناك”.
وجاء الاجتماع أياما قليلة بعد لقاء وزير الدفاع التركي أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي استقبله في قصر البحر في العاصمة الدوحة. وتشهد وتيرة اللقاءات القطرية التركية الليبية حيوية في الفترة الأخيرة تعززها المواقف المشتركة من الأحداث الجارية في ليبيا. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وصل الدوحة مطلع الشهر الحالي في أول زيارة خارجية منذ انتشار جائحة كورونا وعقد لقاء رسميا مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ناقشا فيه عدداً من القضايا المشتركة، من ضمنها تطورات الملف الليبي. وتؤكد الدوحة في تصريحات مسؤوليها على ضرورة احترام السيادة والشرعية في ليبيا، وعبرت عن مساندتها لحكومة الوفاق المعترف بها دولياً.
