القمة السابعة لمنتدى الغاز.. تجسيد لركائز الدبلوماسية الاقتصادية بامتياز

شهدت الدبلوماسية الجزائرية ديناميكية غير مسبوقة منذ  انتخاب، عبد المجيد تبون، رئيسا الجمهورية،فخلال أربع سنوات عمل على فتح ملفات عديدة منحت الدبلوماسية أبعادا جديدة على غرار البعد الاقتصادي والثقافي والروحي للدبلوماسية. ولقد كان رئيس الجمهورية خلال حملته الانتخابية قد أكد في تعهده الـ49 على وضع معالم دبلوماسية  في هجومية خدمة للتنمية الوطنية”.

وتعد الجزائر فاعلا بارزا في  مجال المحروقات ،وخصوصا الغاز الطبيعي باعتباره  الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها الاقتصاد الجزائري ،والمصدر الأول في  مداخيل البلاد من العملة الصعبة، إذ أصبح اليوم بعد الحرب الروسية الأوكرانية ورقة جيو استراتيجية تلعبها الدول.

 وتعتبر القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز المنعقدة شهر مارس الماضي حدثا دبلوماسيا بالدرجة الأولى، حيث عرفت حضورا قويا لقادة الدول من بينهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والفنزويلي نيكولاس مادورو، والبوليفي لويس أرسي بالإضافة إلى وزراء الطاقة في الدول الأعضاء ، كما توسعت القمة بانضمام موريتانيا والسنغال والموزمبيق.

وتتوفر البلدان الأعضاء في التكتل الطاقوي على 70 بالمائة من احتياطات الغاز الطبيعي .

وسمحت القمة اتخاد قرارات تاريخية منبثقة عن  “اعلان الجزائر “الذي شدد على ضرورة  تعزيز مكانة منتدى الدول المصدرة للغاز من خلال الترويج لحضوره دوليا واستقطاب أعضاء جدد وتشجيع الشراكات وتيسير الحوار بين المنتجين والمستهلكين.

وبهذا تكون الجزائر تمكنت من تحقيق انتصارات دبلوماسية  حتمية للسياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وهو ما أكد عليه قائلا” سنستثمر وننتج أكثر  في الغاز الطبيعي باعتباره الموارد الطاقوي الأقل تلويثا”.

Exit mobile version