بعباءته المعتادة وشعره الذي يخفي أجزاء منه أسفل طاقية وملامح لا يخطئها اثنان، فوجئ الليبيون بنسخة طبق الأصل من الزعيم الراحل معمر القذافي تتجول بالشوارع.
وكما هو الحال مع أشباه الرؤساء في بعض البلدان الذين يقابلون بحفاوة بالغة، وعلى غرار شبيه الرئيس المصري الراحل أنور السادات، قابل الليبيون شبيه القذافي بحفاوة وترحاب غير عاديين.
وتزامنت جولة شبيه القذافي مع ذكرى أحداث 1 سبتمبر عام 1969م في ليبيا أو ما يُعرف بـ”ثورة الفاتح” التي قادها القذافي وأعلن خلالها قيام الجمهورية الليبية. وأجرى شبيه القذافي جولة بين المدن بسيارة تحتوي على فتحة سقف خرج منها ملوحا لمن يقابله وبادله الناس الترحاب الشديد ولوحوا له وهتف بعضهم باسم الزعيم الراحل وروفعوا صوره وصور ابنه سيف الإسلام.
ووضع شبيه القذافي، إكليلا من الزهور على ضحايا أحداث 17 فبراير في مدينة بني وليد، فيما غمرته هتافات محبّي القذافي مرددين “يحيا القائد”. كما ظهر بمقاطع فيديو أخرى والناس يلتفون حوله بالشوارع ليلتقطوا مع الصور التذكارية ويهتفون باسم الزعيم الراحل.
