الأخيرة

الفدائي عزالدين حمامرة أسير خلف القضبان فى سجون الاحتلال

الأسير الفدائي عزالدين حمامرة والذي أمضى 14 عاما في سجون المحتل الغاصب والمحكوم بتسع مؤبدات .

بعد زيارة العائلة للفدائي في سجن مجدو بتاريخ 24.4.2018 وبعد انقطاع عن الزيارات دام لاكثر من شهرين ونصف بسبب العزل الانفرادي والتنقل التعسفي بين سجون جنوب الضفة و شمالها نود توضيح مايلي : –

أولا :تم نقل الأسير عزالدين حمامرة من سجن ريمون قسم 6 إلى سجن هداريم بتاريخ 7.3.18 .بشكل اعتيادي نقل تعسفي ليس بناء على طلب الأسير ! قام الشباب بتوديعه وترتيب كافة أغراضه من ملابس وكتب وأجهزة كهربائية كالمعتاد ولكن تم التحفظ على الحذاء الوحيد الذي يملكه الأسير وخرج من ريمون حافي القدمين دون أي حذاء . ثانيا :بعد ان تم نقله إلى سجن هداريم رفضت إدارة السجن استقبال الأسير في الأقسام متعذرة بعدم وجود مكان في الأقسام لاستقباله .مما تم وضعه في زنازين العزل الانفرادي دون سبب يذكر ،وقد تم تغريمه 250 شيكل ، مايعادل 80 دولار امريكى ،بشكل تعسفي ولا ننسى انه مازال حافي القدمين. ثالثا:تم نقله من العزل بسجن هداريم إلى سجن جلبوع ،رفض الأسير الدخول إلى سجن جلبوع بسبب بعد المسافة على والدته أثناء الزيارة وهي تعاني من أمراض عدة وخاصة غضاريف بالظهر مما ستكون الزيارة صعبة جدا عليها . تم وضع الأسير في العزل الانفرادي في سجن جلبوع وهو مكبل الأيدي والأقدام ودون حذاء ،وكان ينام على البرش وهو مكبل الأيدي والأرجل !تم تقليص الوجبات من 3 إلى 2 . لم يكن يعلم الأسير اذا كان الوقت صباحا أم مساء مما حرمه من تحديد وقت الصلاة ،كان يسأل الشرطة تخبره أن الساعة 1 ليلا وبعد فترة وجيزة تخبره أن الساعة العاشرة ليلا ،لم يعلم كم هي المدة التى قضاها في عزل جلبوع وهو مكبل الأيدي والأرجل و دون حذاء . رابعا:تم نقله إلى سجن مجدو للعزل الانفرادي دون سبب يذكر لا عزل من إدارة السجن ولا عزل من الشاباك،وإلى الآن لا يعلم ما هو سبب العزل وتم تجديد العزل الانفرادي له حتى تاريخ 27.5. إلى الآن الفدائي البطل ومنذ أكثر من شهرين ونصف وهو يقبع ب زنازين العزل ،أثناء الزيارة أحضر مكبل اليدين والقدمين بالكلبشات ،والصدمة الأكبر انه حافي القدمين منذ خرج من سجن ريمون. نحن عائلة الأسير عزالدين حمامرة نحمل المسؤولية الكاملة عن حياته وما بتعرض له من تنكيل وظروف معيشية قاسية داخل العزل نحملها لمصلحة السجون الإسرائيلية فهي المستفيد الوحيد والأوحد مما يعانيه الأسير الفلسطيني.

 

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى