شهدت الجولة الأولى من بطولة الرابطة المحترفة الأولى تسجيل 24 هدفا في 8 مباريات بمعدل 3 أهداف في كل مباراة، وهو ما يؤكد دخول المهاجمين بقوة منذ الجولة الافتتاحية، كما شهدت هذه الجولة عودة الأنصار الى الملاعب بعد سنتين من الانقطاع بسبب وباء كورونا، وتعد هذه الغزارة التهديفية في أول جولة، هو رقم يفوق الذي تم تسجيله الموسم الفارط، وحتى أفضل معدل سجلته البطولة الوطنية، على مدار 58 طبعة سابقة، في الوقت الذي كان فيه الافتتاح بخمس ضربات جزاء، مع عدم إشهار الحكام أي بطاقة حمراء.
كما شهدت جولة تدشين الموسم الكروي، صيام 3 أندية فقط عن التهديف من إجمالي تركيبة الرابطة المحترفة، ويتعلق الأمر بكل من مولودية الجزائر وشبيبة القبائل ومولودية البيض، الذي يبقى بصدد البحث عن هدف تاريخي، سيكون الأول له في قسم ”الكبار
عجز 3 فرق فقط عن هز الشباك قابله دخول قوي لأندية أخرى، كما هو الحال بالنسبة لبطل النسخ الثالث الفارطة، شباب بلوزداد، الذي بصم على أثقل نتيجة، وذلك بمروره إلى السرعة الرابعة، مستثمرا في الظروف الاستثنائية التي يمر بها هلال شلغوم العيد، في الوقت الذي استعرض فيه شباب قسنطينة قدراته بثلاثية في شباك اتحاد خنشلة، و أمل الأربعاء لم يفوت هو الآخر الفرصة، في مواجهته لمولودية وهران حيث خز شباكه بثلاثية كاملة .
الحصيلة الهجومية للجولة الأولى تجاوزت تلك التي سجلت الموسم الفارط، رغم تقلص عدد اللقاءات بعد العودة إلى الصيغة التقليدية بتركيبة من16 فريقا، وتسجيل 24 هدفا في 8 مباريات ساهم بشكل مباشر في الانطلاق بمعدل يفوق أفضل معدل سنوي في تاريخ البطولة الوطنية، والذي يبقى في حدود 38,2 هدفان في كل لقاء، ولو أن المهاجمين كانوا في الموسم الماضي قد بصموا على ثاني أفضل حصيلة لهم من حيث الأهداف المسجلة، بمعدل 26,2 هدفان في المقابلة الواحدة، بينما كانت جولة التدشين لتلك الطبعة قد شهدت توقيع 20 هدفا في 9 مباريات.
