الرئيس الفلسطيني يحذّر: فرض سيادة إسرائيل على أجزاء من الضفة الغربية إنهاء لكل فرص السلام

حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء، من أن فرض سيادة إسرائيل على أجزاء من الضفة الغربية “بمثابة إنهاء لكل فرص تحقيق السلام”.

وقال عباس، في بيان عقب استقباله في رام الله وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسلبورن، إن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت وعدد من المستوطنات في الضفة الغربية “بمثابة إنهاء لكل فرص تحقيق السلام، وتقويض لكل الجهود الدولية الرامية لإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي”.

وأضاف الرئيس الفلسطيني، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن إعلان نتنياهو “يعتبر مخالفة صريحة لكل قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي”. وجدد عباس التأكيد على الموقف الفلسطيني بأن كل الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي ستكون قد انتهت أن تم فرض السيادة الإسرائيلية على أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة.

وثمن عباس موقف لوكسمبورغ والاتحاد الأوروبي والتحذير من اتخاذ إسرائيل “مثل هذه المواقف الهدامة لكل أسس العملية السياسية”، داعيا المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم يجبر إسرائيل على التراجع عن مثل هذه الخطوات.

ونقلت الوكالة الفلسطينية عن وزير خارجية لوكسمبورغ تأكيده موقف بلاده الداعم لتحقيق السلام وفق مبدأ حل الدولتين، ورفض أية إجراءات من شأنها تقويض قابلية تطبيق حل الدولتين، وعدم الاعتراف بأي تغييرات على حدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك القدس.

 

Exit mobile version