الأخيرةسياسة

الدورة الـ 11 للجنة الحكومية الجزائرية الروسية : الإمضاء على عدة اتفاقيات  تعاون

أشرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية محمد عبد الحفيظ هني أول أمس بالعاصمة الروسية موسكو، على اختتام أشغال الدورة الحادية عشر للجنة الحكومية الجزائرية الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني والتي توجت بالإمضاء على عدة اتفاقيات، حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وبالمناسبة، عبر هني عن خالص شكره للحكومة الروسية على نجاح أشغال الدورة والتي تمت في أجواء الصداقة والتعاون، يضيف البيان.

وأتاحت هذه الدورة للطرفين الفرصة لإجراء تقييم شامل لمختلف جوانب التعاون الثنائي بما يعكس- حسب ذات المصدر- الحرص على تحقيق الاستفادة القصوى التي توفرها امكانات التكامل بين البلدين الصديقين في عدة مجالات من خلال تطابق الرؤى والتصورات بخصوص المسائل التي تم تناولها خلال اللقاءات والتي توجت بالإمضاء على عدة اتفاقيات ومحضر اللجنة والذي يعتبر وثيقة مهمة تشكل في حد ذاتها خارطة طريق للفترة المقبلة.

وفي هذا الإطار، دعا هني خلال اختتام اشغال الدورة إلى “مواصلة العمل من أجل التوقيع على الاتفاقيات التي لم يتم التوقيع عليها، خلال المواعيد الثنائية المقبلة”. كما حث أيضا هني وفدي البلدين ووممثلي المؤسسات والمتعاملين الاقتصاديين في القطاعين العام والخاص ”على وضع كل التوصيات المشتركة حيز التنفيذ من أجل فتح آفاق جديدة لتعاون طموح ومثمر”.

وأفاد وزير الفلاحة والتنمية الريفية انه سيتم عبر القنوات الديبلوماسية تحديد موعد انعقاد أشغال الدورة الثانية عشر للجنة الحكومية الجزائرية الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي، وفقا للبيان.

..هني يتباحث مع الوزير الروسي للتعليم العالي سبل تعزيز التعاون

تباحث وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، بموسكو، مع الوزير الروسي للتعليم العالي، فلاديمير فالكوف، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات البحث العلمي ذات الصلة بقطاع الفلاحة، حسبما أفاد به السبت بيان للوزارة.

وجرى اللقاء بحضور سفير الجزائر لدى روسيا، وذلك على هامش انعقاد أشغال الدورة ال11 للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني، التي انعقدت يومي 25 و26 اكتوبر الجاري بالعاصمة الروسية.

ودارت المحادثات، خلال هذا اللقاء، حول “سبل تعزيز التعاون والشراكة في مجال البحث العلمي في الميادين ذات الاهتمام المشترك، لاسيما ما يتعلق بالتخصصات والتطبيقات الخاصة بالمجال الفلاحي والصحة النباتية والحيوانية والبذور وانظمة السقي المقتصدة للمياه”، حسب البيان.

م.م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى