ثقافة وفن

الدكتور السعيد بوطاجين يشارك في المؤتمر الدولي بجامعة تطوان بالمغرب

 

 

من المقرر أن تشارك الجزائر في المؤتمر العلمي الدولي حول “التأويلات وعلوم النص”، الذي تحتضنه جامعة تطوان بالمغرب  يومي 30 و31 جويلية الجاري، وينظمه مختبر التأويلات والدراسات النصية واللسانية التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان بشراكة مع مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث  وذلك بمشاركة مجموعة من الأكاديميين والباحثين المتخصصين في الجامعات العربية والمغربية.

اوضح بيان للمؤتمر أن اشغاله تنطلق في اليوم الأول بجلسة افتتاحية تحتضنها قاعة العميد محمد الكتاني يقوم بتنسيقها الدكتور  أحمد هاشم الريسوني، ويتحدث فيها كل من رئيس جامعة عبد المالك السعدي، وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، والمنسق الإقليمي لمؤسسة مؤمنون بلا حدود، ومنسق مختبر التأويلات والدراسات النصية واللسانية، ويشارك في الجلسة العلمية الأولى: “النص الفلسفي وأسئلة الحقيقة والتأويل” الدكتور عبد السلام بنعبد العالي من كلية الآداب- الرباط بمداخلة موسومة بـ”الحقيقة ولباسها”، في حين تقارب مداخلة الدكتور سعيد توفيق من جامعة القاهرة “أخلاقيات التأويل: رؤية جادامرية”، وتدور مداخلة الدكتور محمد أبو هاشم محجوب من جامعة تونس المنار حول “نهاية النّص وبداية التأويل: عالم النّص: من الأفق الشعري إلى الحدس الفكري”. أما مداخلة الدكتور محمد الحيرش من كلية الآداب- تطوان فجاءت بعنوان”الإبدال التأويلي وعلوم النص: إشكالات واقتراحات”، وسينسق هذه الجلسة الدكتور عز الدين الشنتوف.

أما الجلسة العلمية الثانية: “النص التخييلي وإبدالات التأويل” فتنطلق بمداخلة الدكتور عبد الله إبراهيم من العراق حول “الإيهام بصدق المُحالات السردية- ضرورة الكذب السردي-“، تعقبها مداخلة الدكتور عبد الرحيم جيران من المدرسة العليا للأساتذة- تطوان عن “إنتاج النص: التآويل وتدوين الليالي”، ثم مداخلة الدكتور عبد اللطيف محفوظ من كلية الآداب بنمسيك- الدار البيضاء عن “التأويل السيميائي للنصوص الشعرية: (قراءة في قصيدة ” حيث أنا”)”. وينسق أشغال هذه الجلسة الدكتور السعيد بوطاجين من الجزائر، أما اليوم الثاني فستتواصل فيه أشغال المؤتمر بجلسة علمية عن “النص الديني وسياقات التأويل”، تُفتتح بمداخلة للدكتور فتحي إنقزّو من جامعة سوسة- تونس عنونها بـ”من الفيلولوجيا إلى الهرمينوطيقا: شلايرماخر والمناظرة مع آست وفولف في محاضرات 1829″، وتليها مداخلة  للدكتور صابر مولاي أحمد من مؤسسة مؤمنون بلا حدود عن “النص القرآني: نحو مداخل تأويلية معاصرة”، ثم مداخلة للدكتور  رشيد بن السيد “لوي ماير الفلسفة تؤول الكتاب المقدس: مشروع ديكارتي ضمن أفق سبينوزي” من كلية الآداب- القنيطرة، لتختتم بمداخلة الدكتور يوسف العمّاري من كلية الآداب- تطوان عن “مكر التأويل: ابن رشد وغاليلي وتأويل النصوص المقدَّسة”. وينسق أشغال هذه الجلسة الدكتور الطيب بوعزة.

أما الجلسة الرابعة والأخيرة المتعلقة بمحور”التأويل وتقاطعاته: السيميائيات والتأويليات والتفكيكيات”، فيستهلها الدكتور عبد الله بريمي من الكلية المتعددة التخصصات- الراشيدية بمداخلة يدرس فيها “السيميائيات الثقافية: النص والضرورة التأويلية”، تعقبها مداخلة للدكتورة  أسماء معيكل من سوريا في موضوع “من فردية الإنتاج إلى تعدّدية التلقّي”. أما مداخلة الدكتور محمد بوعزة من الكلية المتعددة التخصصات- الراشيدية فيتناول فيها إشكال العلاقة بين “النص والتفكيك والتأويل”، ويقوم بتنسيق هذه الجلسة الدكتور الإمام العزوزي، لتنتهي أشغال المؤتمر العلمي بكلمة ختامية يلقيها الدكتور رشيد برهون، وعن هذا الحدث العلمي يقول منسق مختبر التأويلات  الدكتور محمد الحيرش في تصريح صحافي بأن مؤتمر “التأويلات وعلوم النص” جاء تطويرا للنهج الذي سار عليه المختبر منذ تأسيسه، وهو الانفتاح على الكفاءات العلمية المتخصصة في مجال التأويليات والعلوم النصية واللسانية في المغرب والعالم العربي، والعمل على خلق فضاء علمي مناسب ومنتج يتاح فيه لهذه الكفاءات تبادل الأفكار وتعميق النقاش في القضايا المعرفية الملحة التي تثيرها اليوم العلاقة بين التأويليات وتلكم العلوم.

نسرين أحمد زواوي

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى