إقتصاد

الجزائر بلد آمن للمستثمرين الفرنسيين

 

أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة الجزائرية الفرنسية، ميشال بيساك، إن “هدف الغرفة يتمثل في التأكيد للمستثمرين الفرنسيين بأن الجزائر بلد آمن”. وخلال ندوة صحفية نظمت الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أكد بيساك الذي استلم رئاسة الغرفة، ترقية أكبر للاستثمارات الفرنسية خارج المحروقات في الجزائر وكذا علاقات الأعمال بين البلدين.

وعن سؤال حول مناخ الأعمال في الجزائر، أوضح بيساك أن رؤساء المؤسسات الفرنسيين الذين كانت لهم فرصة زيارة الجزائر تفاجؤوا “بالأمن” الذي يميز الفضاء الاقتصادي للبلاد. وتابع بقوله إنه “على الرغم من تغيير القوانين والنصوص التنظيمية إلا أنه لا يزال لدى رجال الأعمال الفرنسيين تلك الإرادة في الاستثمار في الجزائر، إننا هنا ونحن نتأقلم مع القوانين الجديدة”.

كما أكد أن الوقت مناسب للقدوم من أجل الاستثمار في الجزائر “التي يضم سوقها أكثر من 40 مليون مستهلك”. وتعمل غرفة التجارة والصناعة الجزائرية الفرنسية على إبراز الفرص الاستثمارية الموجودة في الجزائر وتوجيه رؤساء المؤسسات الفرنسيين من أجل إنجاح أعمالهم. وتابع بيساك قوله ان غرفة التجارة والصناعة الجزائرية الفرنسية التي تضم حاليا 210000 أجير قد حققت رقم أعمال يزيد عن ملياري أورو. للإشارة، إلى أن مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة الجزائرية الفرنسية قد انتخب في اجتماع عقد بتاريخ 26 سبتمبر الأخير بالإجماع، ميشال بيساك رئيسا جديدا للغرفة ابتداء من أول أمس، الثلاثاء. وتستقطب غرفة التجارة والصناعة الجزائرية-الفرنسية عددا متزايدا من المنخرطين. ففي شهر نوفمبر، وصل عدد منخرطيها إلى 2000 عضو موزعين على مختلف القطاعات والمناطق.

م.م

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى