الجزائر العاصمة: تطبيق صارم للبرتوكول الصحي في أول أيام الدخول المدرسي

تميز الدخول المدرسي لتلاميذ الطورين المتوسط والثانوي لموسم 2020/2021، الأربعاء بالجزائر العاصمة بتطبيق صارم عبر مختلف المؤسسات التربوية للبروتوكول الصحي واحترام للإجراءات الوقائية ضد جائحة كورونا حسبما لوحظ.

وتم استئناف الدراسة بمؤسسات الطورين المتوسط والثانوي لموسم 2020/2021، عبر مختلف بلديات الجهة الغربية للجزائر العاصمة -حسبما لوحظ – في أجواء من البهجة والفرحة والتفاؤل عند البعض والقلق والتخوف لدى الآخرين حيث توجه التلاميذ الى المدارس وهم يرتدون أقنعة واقية بمختلف الألوان والأشكال رفقة أولياؤهم بعد عطلة اجبارية دامت سبعة أشهر بسبب الأزمة الصحية جراء تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد-19).

وفي جولة ميدانية في العديد من المتوسطات والثانويات بالجزائر غرب على غرار عين بنيان، الشراقة، أولاد فايت ودرارية، زرالدة ودويرة وبن عكنون لوحظ تطبيق صارم لتدابير البروتوكول الصحي حيث تم استقبال التلاميذ بقياس حرارتهم قبل الدخول الى مؤسساتهم التربوية أين فرض ارتداء الاقنعة الواقية مع الحرص على غسل اليدين بالمحلول الكحولي والتباعد الجسدي وأيضا احترام مسارات التنقل المخصصة تفاديا للعدوى.

وسجل التزام بمضمون البروتوكول الصحي على مستوى كل من ثانوية محمد إسياخم بالشراقة ومتوسطة سمروني بأولاد فايت وكذا الثانوية المختلطة بزرالدة حيث تم تخصيص علب من المحلول الكحولي وكمية من الاقنعة الواقية احتياطا في حال نسي التلاميذ إحضارها من المنزل.

وعرفت مداخل بعض المؤسسات منها ثانوية الشهيد علي شكيري بالشراقة وسمروني بأولاد فايت بعض الاكتظاظ بسبب تجمع الأولياء أمام أبواب المؤسسات للاطلاع على قوائم تقسيم الأفواج التربوية حسب الشعبة والسنة الدراسية، التي تم تحديدها امتثالا لمخطط الوزارة. وحسب بعض الأولياء فإن السبب راجع إلى عدم علمهم مسبقا بموعد نشر قوائم الأفواج قبيل الدخول ما تسبب في حضور أبناؤهم في الفترة غير المحددة.

كما لوحظ على مستوى متوسطات جمال الدين الأفغاني والعربي إدريس بالجميلة (عين بينان) وثانوية بوشاوي 3 المجاهد دحمان أحمد وكذا ثانوية بعلي الشريف محمد القرية بزرالدة وثانويتي عمارة رشيد والمقراني ببن عكنون وضع قوائم الأفواج التربوية بتقسيمها إلى أفواج فرعية يتراوح عدد تلاميذها ما بين 20 و24 تلميذا.

من جهة أخرى، لوحظت عبر المتوسطة الجديدة بئر توتة وثانوية السحاولة وثانوية السبالة وكذا متوسطة سيدي حسان بالشراقة نفس الأجواء أين أثنى أولياء أمور التلاميذ على “مزايا” البروتوكول الصحي.وأعربت السيدة نبيلة عن سعادتها باستئناف ابنتها الدراسة بثانوية الياس دريش بدرارية مبدية أملها في أن يتدارك “التلاميذ التأخر في الدراسة”. كما دعت إلى التكفل بالجانب النفسي للتلاميذ خاصة مع ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19.

وكانت وزارة التربية الوطنية قد سطرت مؤخرا مخططات استثنائية لاستئناف الدراسة في مؤسسات التعليم المتوسط والثانوي تتعلق بتقسيم الأفواج التربوية إلى أفواج فرعية يتراوح مع تخفيض مدة الحصة التعليمية إلى 45 دقيقة واستغلال أمسية الثلاثاء للدراسة.

رياض.ب

Exit mobile version