أفادت مصادر عسكرية جزائرية مطلعة لموقع “أنباء تونس” أن السلطات الجزائرية أبلغت مثيلاتها التونسية بصفة رسمية منذ أسبوعين بأن هناك مخططات خطيرة لمجموعات مختلفة تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية داخل تونس تزامنًا مع الإحتفالات برأس السنة الميلادية أواخر شهر ديسمبر 2018.
وبحسب ذات المصادر فإن المخابرات الجزائرية نجحت في رصد تحركات مشبوهة لعدد من الإرهابيين ببعض الجبال على الحدود بين الجزائر وتونس، وثبت لها أن الجماعات الإرهابية تنوي الضرب بيد من حديد في تونس إستغلالاً للأزمة السياسية التي تعاني منها تونس منذ أشهر، وأنه تم إختيار موعد “الريفيون” تحديدًا بسبب التوافد الكثيف للسياح الأجانب على تونس وذلك لتحقيق بروز إعلامي كبير. كما أن السلطات الجزائرية حذرت مواطنيها الراغبين في السفر إلى تونس لتمضية رأس السنة الميلادية بالمنتجعات التونسية توخي الحذر والحيطة تحسبًا لإعتداءات إرهابية محتملة. وتتوقع مراجع إعلامية وسياحية جزائرية متطابقة أن يزور تونس حوالي نصف مليون سائح جزائري خلال الأيام المقبلة وذلك للإحتفال برأس السنة الميلادية.
ز.س