في الواجهةولايات

البليدة.. محلات بيع الحلويات التقليدية قبلة النساء العاملات عشية عيد الفطر

تقبل ربات البيوت عشية عيد الفطر بشكل لافت للانتباه على محلات بيع الحلويات التقليدية بولاية البليدة، لاقتناء حاجياتهن من الحلويات الجاهزة، خاصة العاملات اللواتي يجدن صعوبة في تحضيرها بالبيت بسبب التزامات العمل وضيق الوقت.

ففي الأيام الأخيرة لشهر رمضان وقبل أيام من حلول عيد الفطر الذي لا يحلو الاحتفال به دون أن تتزين موائد عائلات البليدة بمختلف أنواع الحلويات التقليدية، تفضل فئة من النساء لاسيما من فئة العاملات، اقتناءها جاهزة رغم ارتفاع أسعارها، بسبب ضيق الوقت خاصة خلال شهر رمضان، وفقا لما أكدته بعض زبونات محلات بيع الحلويات التقليدية.

وتشهد محلات الحلويات التقليدية التي لا يكاد يخلو أي شارع منها بالولاية، إقبالا كبيرا لاقتناء ما لذ وطاب أياما قبل العيد، حيث أشار صاحب أحد هذه المحلات إلى أن فريقه يشرع في استقبال الطلبات منذ منتصف شهر رمضان للتمكن من تحضير جميع الكميات التي يحتاجها زبائنه في الوقت المناسب.

وقال نفس البائع أن جل زبائنه من النساء، من بينهن العاملات ولكن أيضا ربات البيوت اللواتي يفضلن اقتناء الحلويات التقليدية الجاهزة المزينة بشكل أجمل من تلك التي تحضر في البيوت، مشيرا إلى أن أبرز الحلويات التي يكثر عليها الطلب هي “العرايش” و”مقروط اللوز” و”قنيدلات” و”دزيريات” و”تشاراك” بنوعيه “العريان” والمسكر” و”البقلاوة”.

وذكرت صاحبة محل آخر أن لديها قائمة زبائن أوفياء تتكفل بتحضير طلبياتهم من مختلف أنواع الحلويات التقليدية عند كل مناسبة بما فيها عيد الفطر، لافتة إلى أنها تضطر لتمديد ساعات العمل وتدعيم فريقها بعدد إضافي من العمال، أياما قبل حلول عيد الفطر لضمان تحضير جميع الطلبيات في الآجال المحددة.

ويتوقف سعر الحلويات على مكوناتها، حيث يرتفع السعر إذا كانت تحتوي على المكسرات ويتوقف السعر أيضا على نوع هذه الأخيرة، إن كانت جوزا أم لوزا أوكاجو أو فستق، وعلى العموم تتراوح الأسعار ما بين 120 و150 دج للوحدة.

وتوفر المحلات أيضا أنواعا أخرى من الحلويات بأقل سعر، ويتعلق الأمر بمختلف أنواع المرملات التي لا تحتوي على المكسرات التي تعرف ارتفاعا جنونيا في الأسعار في هكذا مناسبات، ولكن لا يمكن الظفر بحلوى يقل ثمنها عن 60 دج، مهما كان نوعها.

م. م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى