الأخيرةفي الواجهةوطن

البروفيسور صنهاجي :  كشف فحوى استراتيجية الأمن الصحي يوم الـ 29 أوت

أعلن رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، البروفيسور كمال صنهاجي، الأربعاء، أنّ كشف فحوى الإستراتيجية الوطنية للأمن الصحي (2025 – 2030)، سيكون يوم التاسع والعشرين أوت الجاري.

لدى استضافته ضمن برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى، أبرز صنهاجي أنّ الإستراتيجية الوطنية للأمن الصحي ستقوم على اليقظة والاستشراف والوقاية.

وأكد المتحدث ذاته أنّ استراتيجية الأمن الصحي هي خيار استراتيجي منهجي يهدف إلى وضع أسس نظام وطني استباقي يعزز الصمود أمام المخاطر الصحية التي تهدد المواطن الجزائري.

واسترسل قائلاً: “الوكالة الوطنية للأمن الصحي بفضل مواردها البشرية المتخصّصة، قدّمت مؤشرات علمية تمكّننا من وضع نظرة استباقية لوضع هذه الإستراتجية في إطار استشراف القادم الصحية.

وأوضح صنهاجي أنّ هذه الاستراتجية تشكّل رسالة تربوية ومُنجزاً علمياً سيُرفع إلى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لمجابهة المخاطر الصحية  .

وكانت الوكالة الوطنية للأمن الصحي، انتهت الثلاثاء، من ضبط خطة عمل متعددة بعد الانتهاء من اجتماع استمر يومين وشهد حضور مئة عضو في اللجان الفرعية الموضوعاتية التابعة للجنة الدائمة لوضع ومتابعة وتقييم الاستراتيجية الوطنية للأمن الصحي 2025 – 2030، بغرض وضع وتحديد أهداف هذه الاستراتيجية.

وركّز الاجتماع على “وضع اللمسات النهائية للتشخيص الاستراتيجي، ومباشرة إعداد خطة العمل متعددة القطاعات ذات الصلة،  بمشاركة أزيد من مئة ممثل عن مختلف القطاعات الوزارية و الهيئات المعنية بالأمن الصحي وبحضور خبراء في التخطيط الاستراتيجي”.

وقارب الاجتماع مبدأ الصحة في جميع السياسات، وذلك على مدى يومين متتالين، في شكل ورشات عمل موضوعاتية، تشمل “الصحة بمحوريها والمتعلقة برفاهية المواطن وإصلاح النظام الصحي الوطني”، وورشة ثانية مخصّصة “للبيئة والتغيرات المناخية وتأثيرها على الصحة”، فيما تخصّص ورشة ثالثة “للتغذية وتأثيرها على الصحة”.

وفي إطار مواجهة الوضع الصحي العالمي المضطرب، لاسيما بفعل ثلاث تحديات رئيسية (الأوبئة، البيئة وتغير المناخ، التغذية)، تعدّ الاستراتيجية الوطنية للأمن الصحي 2025 – 2030، خياراً استراتيجياً منهجياً يهدف إلى وضع أسس نظام وطني استباقي يعزز مرونة نظامنا الصحي وذلك لحماية الأجيال الحالية والمستقبلية من المخاطر الصحية.

وأشار بيان للوكالة المذكورة: “يتعلق الأمر بمنهجية متعددة التخصصات والقطاعات تستدعي مشاركة وتعاون المواطنين والسلطات العمومية”، كما أكّدت الوكالة أنّ “رؤيتها واضحة وتتمثل في بناء أمة تتمتع بالصحة والحماية والقدرة على الصمود في مواجهة أي تهديد أو خطر على الصحة”.

و. س

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى