دولي

البابا يعقد لقاء تاريخيا مع السيستاني في النجف

بدأ في العراق صباح السبت لقاء غير مسبوق بين البابا فرنسيس الزعيم الروحي لـ1,3 مليار مسيحي في العالم، والمرجع الشيعي الأعلى آية الله العظمى علي السيستاني في النجف، في واحدة من أهمّ محطات زيارة الحبر الأعظم التاريخية إلى البلاد.

وبعدما التقى زعماء الطوائف الكاثوليكية الجمعة في بغداد، يمدّ البابا اليد إلى المسلمين الشيعة بزيارته السيستاني البالغ من العمر 90 عاماً والذي لا يظهر في العلن أبداً، في منزله المتواضع في مدينة النجف على بعد 200 كلم إلى جنوب بغداد.

ويعقد الرجلان لقاء مغلقاً لمدة ساعة يأتي بعد عامين من توقيع البابا فرنسيس وثيقة الأخوة الإنسانية مع إمام الأزهر، إحدى أبرز المؤسسات التابعة للمسلمين السنة ومقرها مصر. ويشكل السنة تسعين بالمئة من مسلمي العالم، بينما يشكل الشيعة عشرة بالمئة يتركز معظمهم في العراق وإيران، بحسب معهد الأبحاث الأمريكي بيو (بيو ريسرش سنتر).

ولم يسمح للإعلام بحضور اللقاء الذي بدأ حوالى الساعة التاسعة (06,00 ت غ)، إلا أنه مع ذلك يشكل مصدر فخر للعديد من الشيعة في بلد يعيش منذ 40 عاماً أزمات ونزاعات، من ضمنها حرب أهلية دامية بين المسلمين السنة والشيعة. ورفعت في بعض شوارع النجف لوحات عليها صور البابا فرنسيس وآية الله السيستاني مع عبارة بالانكليزية “اللقاء التاريخي”.

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى