الاحتلال ألقى 83 ألف طن متفجرات..3568 مجزرة منذ بدء الحرب على غزة

ارتفع عدد المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد قطاع غزة، منذ بدء الحرب الدامية إلى 3,568 مجزرة، أدت إلى سقوط أكثر من 51 ألف شهيد ومفقود.

ونشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تحديثا لآخر أرقام الحرب الدامية، وذكر أن تلك المجازر أسفرت عن وجود 10,000 مفقودٍ، و41,020 شهيدا، ممن وصلوا إلى المستشفيات. وأوضح المكتب أن من بين عدد الشهداء هناك 16,756 شهيداً من الأطفال، منهم 115 طفلاً رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا في حرب الإبادة الجماعية، و36 استشهدوا نتيجة المجاعة، و11,500 طالب وطالبة.

ومن بين العدد الإجمالي هناك 11,346 شهيدة من النساء، و885 شهيداً من الطواقم الطبية، و82 شهيداً من الدفاع المدني، و172 شهيداً من الصحافيين، و750 معلماً ومعلمةً وعاملاً في سلك التعليم، و115 من العلماء وأساتذة جامعات والباحثين. وأشار المكتب إلى أنه بسبب الحرب أقام الاحتلال سبع مقابر جماعية داخل المستشفيات، حيث تم انتشال 520 شهيداً من تلك المقابر.

وتسببت الحرب في إصابة 94,925 جريحاً، فيما مثل الأطفال والنساء ما نسبته 69% من عدد الضَّحايا، وبات هناك 17,000 طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، فيما هناك أيضا 3,500 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.

وذكر المكتب الإعلامي أن قوات الاحتلال استهدفت 178 مركزاً للإيواء منذ بدء الحرب. وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تواصل إغلاق معبر رفح لليوم الـ 126 على التوالي، حيث انعكس ذلك سلبا على السكان خاصة المرضى، وأصبح هناك 12,000 جريح بحاجة ماسة للسفر للعلاج في الخارج، إضافة إلى 10,000 مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج.

وأكدت الإحصائية أن هناك 3,000 مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج، فيما خلفت الحرب 1,737,524 مصاباً بأمراض معدية نتيجة النزوح، و71,338 حالة عدوى التهابات كبد وبائي بسبب النزوح. كما تعرض الحرب 60,000 سيدة حامل لخطر انعدام الرعاية الصحية، وتعرض 350,000 مريض مزمن للخطر بسبب منع إدخال الأدوية.

وخلال الحرب تظهر الأرقام التوثيقية أن قوات الاحتلال اعتقلت 5,000 مواطن، من بينهم 310 حالات اعتقال للكوادر الصحية، و36 حالة اعتقال صحافيين ممن عُرفت أسماؤهم. وتسببت الحرب في نزوح مليوني مواطن من قطاع غزة، وإلى تدمير 200 مقر حكوميٍ، و123 مدرسة وجامعة بشكل كلي، و335 مدرسة وجامعة بشكل جزئي.

وبينت الأرقام أن قوات الاحتلال دمرت بشكل كامل 611 مسجدا، و214 دمرت بشكل جزئي، إضافة إلى ثلاث كنائس، و206 من المواقع الأثرية والتراثية.

وتسببت الحرب في تدمير 150,000 وحدة سكنية دمرها الاحتلال كلياً، فيما باتت 80,000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن، علاوة عن تدمير الاحتلال 200,000 وحدة سكنية بشكل جزئي، علاوة عن تدمير 3,130 كيلومترا من شبكات الكهرباء، إضافة أيضا إلى 700 بئر مياه دمرت وأخرجت من الخدمة، و34 منشأة وملعباً وصالة رياضية.

وأشار المكتب إلى أن ذلك جاء بسبب إلقاء الاحتلال 83,000 طن متفجرات على قطاع غزة. وأوضح المكتب الإعلامي في الإحصائية أن 34 مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة، إضافة إلى 80 مركزاً صحياً، فيما جرى استهداف 162 مؤسسة صحية و131 سيارة إسعاف. وذكر في نهاية التقرير الإحصائي أن الحرب تسببت في خسائر مالية تبلغ قيمتها 33 مليار دولار.

..قطر تطالب بـ”شجاعة دولية” لوقف الحرب على غزة

طالبت قطر، الأربعاء، المجتمع الدولي بـ”التحلي بالشجاعة” لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.جاء ذلك في كلمة جوهرة بنت عبد العزيز السويدي نائبة المندوب الدائم لوفد قطر، في مدينة جنيف السويسرية، خلال النقاش العام حول التحديث الشفوي للمفوض السامي لحقوق الإنسان، وذلك في إطار الدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان، وفق وزارة الخارجية القطرية.

وقالت السويدي إن “تطبيق نظام دولي موثوق فيه لحماية حقوق الإنسان، يتطلب تحلي المجتمع الدولي بالشجاعة لوقف العدوان (الإسرائيلي) على قطاع غزة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة الجماعية تحت نظر وعلم الجميع”.

كما طالبت بـ”إلزام إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، بتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية، وضمان مساءلة كافة المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت بحق الفلسطينيين”. وأشارت إلى “التدمير الهائل المتعمد للبنية  التحتية والمرافق المدنية في غزة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

م. أ/ وكالات

Exit mobile version