في الواجهةوطن

الاجتماع مع فعاليات المجتمع المدني أداة تعزيز الديمقراطية التشاركية

أكد وسيط الجمهورية، مجيد عمور، يوم الاثنين، من ميلة، ان عقد اللقاءات والاستماع لممثلي فعاليات المجتمع المدني هو بمثابة “أداة تعزيز الديمقراطية التشاركية”.

وأوضح عمور، في كلمته عقب لقائه مع ممثلي المجتمع المدني ضمن اليوم الثاني من زيارته لهذه الولاية ان هذا الاجتماع يعد “صورة من صور تعزيز العلاقة مع المواطن وتعزيز الديمقراطية التشاركية”.

وأضاف قائلا، أن هذه اللقاءات تأتي ” تنفيذا لالتزام رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون القاضي باشراك المواطن في الحياة العامة والتقرب منه والاستماع لانشغالاته والتكفل بها”.

وبحسب عمور فإن محاور انشغالات ممثلي المجتمع المدني تركزت اساسا حول التنمية المحلية و التي اكد تدوينها قصد تبليغها للجهات المعنية للتكفل بها على المستويين المحلي والمركزي وذلك للقضاء على الفوارق بين مختلف المناطق.

وبخصوص، ما طرحه المتدخلون من ممثلي المجتمع المدني لولاية ميلة المتعلقة بتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي طمأن السيد عمور ان العمل على هذا الشق جاري بدليل التزام الدولة بالطابع الاجتماعي والذي تجلى في عدة اجراءات كإقرار منحة البطالة وادماج عمال عقود ما قبل التشغيل ورفع الاجور فضلا عن تحسين مناخ الاستثمار الذي له آثاره الايجابية اجتماعيا.

كما ذكر عمور، من جهة ثانية، بصدور قانون الاستثمار الجديد و رفع العراقيل عن اكثر من 900 مشروع استثماري سنة 2022، سمح بتوفير اكثر من 50 الف منصب شغل للشباب وهي تصب في تحسين الإطار المعيشي للمواطن والاستجابة لحاجياته, كاشفا عن اعادة تفعيل سجل الشكاوي عبر المرافق العمومية وفتح منصة الكترونية لاستقبال الشكاوي وكذا استقبال اقتراحات المواطنين المتعلقة بتحسين أداء المرفق العام.

وسيختتم غدا الثلاثاء وسيط الجمهورية زيارته لولاية ميلة بحضوره لاجتماع مجلس الولاية وتفقد مصالح بلدية عين التين والمديرية الولائية لمسح الاراضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى