الأخيرةفي الواجهة

الأمم المتحدة : إعادة إعمار غزة تتطلب أكثر من 40 مليار دولار

* طلاب مؤيدون للفلسطينيين ينصبون خياماً أمام أكبر جامعة في المكسيك

قال مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (يو إن دي بي) عبد الله الدردري، إن إعادة إعمار غزة ستستغرق عقودا وتكلف أكثر من 40 مليار دولار.

وأوضح الدردري في لقائه مع الصحافيين عبر الإنترنت، الخميس، أن المرحلة الأولى من التعافي المبكر التي خطط لها البرنامج الإنمائي لغزة ستستغرق من 3 إلى 5 سنوات وستكلف من 2 إلى 3 مليارات دولار.

ولفت إلى أن تنفيذ خطة إعادة الاعمار طويلة المدى سيستغرق عقودا، وبتكلفة أكثر من 40 مليار دولار.

وأشار إلى أن مؤشر التنمية البشرية في فلسطين قد تراجع 20 عاما، بينما وصل هذا التراجع إلى 40 عاما في غزة، قائلا: “عدنا في غزة إلى الثمانينات تقريبا”.

ولفت إلى أنه يجب تنظيف حوالي 37 مليون طن من النفايات الصلبة في غزة، وأن 72 بالمئة من المنازل هناك دمرت. وأكد أن حجم الدمار في مثل هذا الوقت القصير لم يسبق له مثيل.

وتطرق إلى القطاع المصرفي، مشيرا إلى أن جميع فروع المصارف في غزة دمرت تقريبا، وأن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يبذل جهودا لحفظ النظام المصرفي من الانهيار.

.. طلاب مؤيدون للفلسطينيين ينصبون خياماً أمام أكبر جامعة في المكسيك

نصب عشرات الطلاب والناشطين المؤيّدين للفلسطينيين في مكسيكو، الخميس، خياماً أمام “جامعة المكسيك الوطنية المستقلّة”، أكبر جامعة في البلاد، وذلك احتجاجاً على استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس” في قطاع غزة، وتضامناً مع الطلاب المحتجّين في الولايات المتّحدة.

ووضع الطلاب فوق مخيّمهم الاحتجاجي أعلاماً فلسطينية، وردّدوا شعارات من بينها: “عاشت فلسطين حرّة!”، و”من النهر إلى البحر، فلسطين ستنتصر!”.

ورفع المحتجّون مطالب عدّة، من بينها أن تقطع الحكومة المكسيكية العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل.

وقالت فالنتينا بينو (19 عاماً) التي تدرس في كلية الفلسفة والآداب: “نحن هنا لدعم فلسطين، والناس في فلسطين، والمخيّمات (الطالبية) في الولايات المتحدة”.

بدورها، أعربت زميلتها في الكلية نفسه خيمينا روساس (21 عاماً) عن أملها في أن تنتشر عدوى هذا المخيم الاحتجاجي إلى جامعات أخرى في البلاد.

أما مارسيلا كاستيلو (42 عاماً) التي جاءت للتضامن مع الطلاب المحتجين فقالت: “لقد انضممت إلى هذا التحرك لكي لأطالب بأعلى الصوت بقطع العلاقات مع دولة إسرائيل، والتوقف عن التجارة معها”.

وفي الأسابيع الأخيرة، شهد ما لا يقلّ عن 30 جامعة أمريكية احتجاجات مؤيّدة للفلسطينيين.

ويحاول المسؤولون عن الجامعات في أمريكا وأوروبا إيجاد توازن بين المحتجّين الذي يرفعون لواء حرية التعبير ومعارضيهم الذي يقولون إنّ هذه التحركات أدّت إلى انتشار خطاب كراهية وانبعاث معاداة السامية.

واندلعت الحرب بين إسرائيل و”حماس”، إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة الفلسطينية على الدولة العبرية، في السابع من أكتوبر، وأسفر عن مقتل 1170 شخصاً، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى بيانات إسرائيليّة رسميّة.

وخُطف خلال الهجوم أكثر من 250 شخصاً من إسرائيل، ما زال 129 منهم محتجزين رهائن في غزة، بينهم 35 تقول إسرائيل إنّهم لم يعودوا على قيد الحياة وجثثهم محتجزة في غزة.

.. عباس  يرحب بقرار ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين

رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين.

وثمن عباس الخطوة، وقال إنها تساهم في “تكريس حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه، وفي اتخاذ خطوات فعلية لدعم تنفيذ حل الدولتين”، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.

وقال: “جمهورية ترينيداد وتوباغو دعمت حقوق الشعب الفلسطيني بثبات على مدار السنوات الماضية، وصوتت لصالح هذه الحقوق في المحافل الدولية”.

وأضاف: “هذا القرار المبدئي يأتي تتويجا لهذه المواقف، واتّساقا مع مبادئ القانون الدولي التي تقر بحق الشعوب في التخلص من الاستعمار والاضطهاد والعيش بحرية وعدالة واستقلال”.

ولفت إلى أن حق الشعوب في تقرير مصيرها يعد “حقا راسخا ومعترفا به بموجب القانون الدولي”.

تابع: “تجدد دولة فلسطين دعوتها المستمرة للدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين الوقوف عند مسؤولياتها، والإقرار بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإعادة الثقة في نظام عالمي قائم على القواعد والحقوق المتساوية لكافة شعوب الأرض”، بحسب المصدر ذاته.

 

م. أ /  وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى