إعلاميون مغاربيون يطلقون شبكة لمناهضة التطبيع

أطلق إعلاميون مغاربيون من الجزائر وتونس وليبيا والمغرب،  شبكة مغاربية تهدف إلى مناهضة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي والتحذير من خطورته على المنطقة .

وأدان البيان التأسيسي ل “شبكة إعلاميون مغاربيون ضد التطبيع” الذي تم نشره على موقع فايسبوك، التطبيع الذي شهدته سنة 2020 مع الاحتلال الاسرائيلي والذي لم تسلم منه المنطقة المغاربية . وأكد أن “إعلان المملكة المغربية تطبيع علاقاتها مع كيان غاصب للأرض ومنتهك للحق خنجر غادر طعن ظهر الفلسطينيين، وسهم مسموم أدمى قلوب المغاربة ومعهم أشقاء الجوار والهوية في تونس، والجزائر، وموريتانيا، وليبيا”.

وأوضح أن “من أبرز ما يؤرق أحرار المنطقة وهيئاتها المناهضة للتطبيع، ويقلقنا نحن الإعلاميين بالدرجة الأولى، توجه الصهاينة نحواحتلال الساحة الإعلامية ليحاولوا اختراق وعي الشعوب المغاربية، وتمرير تزويرهم إلى أذهان المواطنين بتواطؤ مع المطبعين”.

وأشار البيان التأسيسي الى أن الشبكة ستعمل “كهيئة موحدة للجهود الإعلامية في المنطقة ترفض التطبيع مع الاحتلال بجميع أشكاله، وتتصدى للاختراق الصهيوني، وتنخرط في توعية الشعوب المغاربية بخطورته على المنطقة”.

“إن فلسطين وعاصمتها الأبدية القدس، كانت وستظل قضية مركزية لدى مجتمعات منطقتنا بفضل الارتباط المغاربي المقدسي العريق دينا وتاريخا وهوية “، يضيف البيان الذي أبرز ان الشبكة ستعمل على “تعزيز هذا الارتباط ودعمه بكل الوسائل المتاحة”.

وتعهدت “شبكة إعلاميون مغاربيون ضد التطبيع”بأنها لن تتوان عن فضح كل جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الذي اغتصب واحتل أرض فلسطين وشرد أهلها، وانتهك حقوق شعبها بالقتل والسرقة والتعذيب في السجون واغتصاب الطفولة.

كما تعهدت بنقل صورة الاحتلال الاسرائيلي الحقيقية للجمهور في المنطقة المغاربية التي حذرت من أنها ” لم ولن تسلم هي الأخرى من جرائم الاحتلال الصهيوني وأطماعه التي لا حدود لها”.

ق.و

Exit mobile version