إضراب ليومين متبوع بمسيرة لعمال البلديات كل أسبوع بتيزي وزو

قرر المجلس الولائي لفيدرالية قطاع البلديات لولاية تيزي وزو المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية والكنفدرالية العامة المستقلة للعمال الجزائريين الاستمرار في الإضراب الدوري لعمال القطاع مع تحديده ليومين فقط في الأسبوع أي يومي الاثنين والأربعاء بدل إضراب لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع مع تنظيم مسيرة كل يوم أربعاء.

القرار جاء على اثر اجتماع نظم أمس بحضور ممثلي النقابات والعمال للنظر وتقييم الإضراب الدوري مع مناقشة الأوضاع الحالية للبلاد المتزامنة مع الحراك الشعبي إضافة إلى مناقشة الوضع الذي يعيشه عمال البلديات والضغوطات التي تمارس عليه من طرف بعض المسؤولين.

وقد تقرر في الاجتماع الاستمرار ومرافقة الحراك الشعبي في نصاله من أجل الديمقراطية وتأسيس جمهورية جديدة ودولة القانون، كما تم مراجعة مدة الإضراب ليومين في الأسبوع تليها مسيرة كل يوم اربعاء لتفادي عرقلة مصالح الخاصة للمواطنين، كما طالب المجلس بتجسيد الأرضية المطالب الاجتماعية والمهنية لعمال البلديات.

وفي الختام دعت الفيدرالية الولائية لقطاع البلديات كل عمال البلديات عبر التراب الوطني مواصلة النضال وتوحيد الصفوف والتصدي لكل المضايقات الممارسة ضدهم حتى تحقيق المطالب الشرعية للمواطنين.

غياب المياه يؤرق حياة سكان قرية تاوريرت موسى ببني دوالة

يعاني مواطنو قرية تاوريرت موسى التابعة لبلدية ايت محمود دائرة بني دوالة بتيزي وزو، من غياب شبه تام للمياه الصالحة للشرب وهو الأمر الذي أثار غضب واستياء السكان الذين اشتكوا من زيارة المياه لمنازلهم إلا مرة في الأسبوع، ما يكلفهم عناء البحث عن هذا المورد الحيوي في الآبار والينابيع التي تحويها المنطقة.

وحسب قاطني القرية فان المشكل يعود إلى شح كمية ضخ المياه من سد تاخوخت وقدم آلات ضخ المياه، داعين الجزائرية للمياه بضرورة معالجة المشكل في اقرب الاجال كون هذا الوضع انعكس سلبا على حياتهم اليومية.

وتساءل أعضاء لجنة القرية عن سبب عدم تدخل المديرية المعنية للنظر في المشكل رغم الشكاوي المستمرة من طرفهم، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن المنطقة استفادت من محرك جديد لتتدعيم عملية الضخ والزيادة في كمية المياه لفائدة القرية الا ان هذه الآلة لم يتم تشغليها إلى يومنا هذا لأسباب لا تزال مجهولة، وفي كل مرة يتقرب السكان من مديرية الجزائرية المياه للاستفسار عن الوضع لا يجدون إجابة لإنشغالهم.

وقال السكان أن القرية “لا تزال تعاني من غياب المياه في الوقت الذي تلتزم السلطات المعنية الصمت إزاء الوضع، قرية تاوريرت موسى هي الوحيدة التي تعاني من هذا التوزيع السيئ للمياه فسابقا كانت المياه تغيب ليوم واحد بمنازلهم أما اليوم فأزيد من أسبوع لا يتم ضخ المياه لقريتهم.

ويروي أحد السكان أن مشكل تصدع قنوات نقل المياه زاد من تأزم الأوضاع حيث أن العديد من الأنابيب جد قديمة تتصدع في كل مرة وتحدث تسربلت قد تدوم عدة أسابيع وهو ما يؤثر على تموين القرية بالمياه الصالحة “في كل مرة يسجلون انفجار للأنابيب بالمنطقة وتتأخر الجزائرية للمياه في إصلاحه ويتسبب هذا الوضع في هدر كميات كبيرة، السلطات المعنية مسؤولة عن ضياع هذه الثروة المائية في الوقت الذي يحرم منها المواطنين”.

ترميم الطريق المؤدي إلى ايت يحيا بـ عزازقة

استفادت قرية ايت يحيا بعد طول انتظار من ترميم الطريق المؤدي إلى بلدية اعزازقة، ما سهل من حركة المرور، على عكس ما كان عليه سابقا بعد ان كان الطريق عبارة عن حفر تسبب في العديد من المرات غلقه نتيجة الازدحام الكبير وتباطؤ السيارات في المرور به والالتحاق بالطريق الوطني رقم 71.

لكن رغم ترميم الطريق المذكور سابقا إلا أن حركة المرور لا تزال تسجل بعض الازدحام بسبب عدم تنظيم مواقف السيارات، حيث يتعمد السائقين ركن سياراتهم على حواف الطريق ما يسبب في ضيق الممر، بينما يتعمد بعض السائقين ركن سياراتهم بمنتصف الطريق ما يتسبب في غلقه.

 عين الزاوية تستفيد من مكتبة

ستستفيد بلدية عين الزاوية بولاية تيزي وزو من فتح هيكلين مهمين جديدين خلال الأيام المقبلة وهي الحضانة ومكتبة عمومية. واستنادا لمصادر محلية فقد تم تجهيز المكتبة بالكامل، ومن المنتظر فتح أبوابها في الأيام المقبلة.

وقال عضو سابق في المجلس الشعبي البلدي السابق إن كافة المعدات متوفرة وسيتم وضع المكتبة حيز التنفيذ قريبا.

ومن جهته رئيس البلدية علي عمراني أكد انه من المنتظر نقل المعدات من الحضانة عن قريب فيما الهيكل الثاني والمتمثل في المكتبة ستفتح أبوابها قريبا، مشيرا إلى ان هاذين الهيكلين يعدان مكسبان كبيران للمواطنين خاصة وأن البلدية تفتقد إلى مثل هذه الفضاءات، قائلا “هناك بعض العمال والعاملات الذين وضعوا أطفالهم في دور الحضانة في ذراع الميزان وبوغني اللتان تبعدان بازيد من 20 كلم عن المنطقة وهو ما عمّق من معاناة الأولياء”.

سكان 80 مسكن تساهمي اجتماعي بتادميت يشتكون

يشتكي سكان حي 80 مسكن اجتماعي تساهمي ببلدية تادميت بولاية تيزي وزو من تدهور أوضاع حيهم والذي أصبح في وضعية كارثية نتيجة غياب أشغال التهيئة العمرانية.

وقال أحد قاطني الحي أن الأوضاع أضحت جد متدهورة خاصة ما تعلق منها بالطرقات ومسالك الحي التي تصبح مع تساقط كميات من الامطار عبارة عن بحيرات وبرك يصعب المرور بها للالتحاق بمنازلهم مؤكدين ان هذا الطريق لم يتم تعبيده منذ استلام سكناتهم في سنوات التسعينات.

واستنادا للسكان، فان تعبيد وتهيئة الطريق ومساك الحي لا تتوجب على حد تعبيرهم ميزانية كبيرة بل يستوجب إرادة صغيرة فقط من طرف المسؤولين المحليين، وقال مواطن اخر في المنطقة: “لم نتوقف مطلقا عن الاتصال بالمسؤولين المعنيين على مستوى البلدية أو مديرية التهيئة العمرانية للولاية من اجل تولي مسؤولية تطوير الشوارع المؤدية إلى حينا، لكن مطالبنا لم تجد أذانا صاغية”. وصرح المواطنون ان المشكل يزداد حدة في فصل الشتاء حيث يغرق الحي بالأوحال ورغم أن المسارين المؤديان إلى الحي لا يبلغ طول كل منهما سوى 100 متر، الا أنهما ممتلئان بالحفر والشقوق في عدة أماكن”.

جمعتها: ضاوية.ت

Exit mobile version