أولوية مكافحة كورونا وإلغاء الحظر على المسلمين والعودة إلى اتفاقية باريس

قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن الرئيس الأمريكي المنتخب جوزيف بايدن يعد لسلسلة من القرارات الرئاسية التي ستلغي سياسات أقرها سلفه الرئيس دونالد ترامب.

وفي تقرير أعده مات فايزر وسيونع مين كيم وآني لينسكي قالوا فيه إن بايدن سيقوم بعد تنصيبه في 20 يناير 2021 بتوقيع سلسلة من القرارات الرئاسية تؤشر لأولويات سياسته. ومنها العودة إلى اتفاقية باريس للمناخ التي خرج منها الرئيس ترامب، كما سيلغي قرار حظر الدعم عن منظمة الصحة العالمية. وسيلغي قرار حظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة. وسيعيد قرار تثبيت وضع “الحالمين” الذين دخلوا الولايات المتحدة كصغار وبطرق غير شرعية، حسب أشخاص على معرفة بخطط الرئيس المنتخب.

وتشير الصحيفة إلى أن عملية نقل السلطة من رئيس تعهد بعرقلة وتفكيك كل المؤسسات إلى رئيس يؤمن بها ستكون مهمة صعبة. وتقول الصحيفة إن فريق بايدن قضى أشهرا يفكر في الطرق المثلى لتطبيق أجندته، بالإضافة إلى فريق من مئات الموظفين في العملية الإنتقالية والذين يحضرون أنفسهم للعمل داخل المؤسسات الفدرالية. وأعد الفريق كتابا يضم كل تعهداته في الحملة الإنتخابية لكي يرشد قراراته الأولى.

ويخطط بايدن الإثنين لإنشاء قوة مهام خاصة لمواجهة فيروس كورونا، وسيكون الوباء أهم موضوع سيركز عليه. وسيترأس المهمة كل من الجراح العام السابق فيفك ميرثي وديفيد كيسبر، المفوض السابق للدواء والطعام. وهناك اعتراف لدى مساعديه أن على بايدن الإعتماد على القرارات التنفيذية أكثر مما توقع، بشكل يعيد تكييف وتنظيم عدد من المؤسسات الفدرالية ويتمكن من تبني موقف جديد على المسرح الدولي.

لكن الدفع باتجاه تشريعات من خلال الكونغرس ستكون صعبة، فمن الناحية النظرية قد يحصل الديمقراطيون على غالبية صغيرة في مجلس الشيوخ، إلا أن الشكل النهائي للمجلس ليس واضحا. وسيتقرر هذا في 5 يناير بعد إعادة الإنتخابات في جورجيا. وقال حليف لبايدن إن “فريق السياسة وفرق سياسة الإنتقال تركز الآن على السلطة التنفيذية” للرئيس. وأضاف “أتوقع استخدامها بشكل حر في إدارة بايدن في هذه المرحلة لو أصبح الكونغرس عقبة”.

وفي حالة سيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ أو كانت لدى الديمقراطية الغالبية بهامش ضيق فستتأثر اختيارات بايدن لحكومته. وهناك خيار تمت مناقشته وهو تعيين أفراد بسلطة قائم بأعمال، وهو أسلوب استخدمه ترامب. وقال نفس الشخص “هذه إمكانية فيما يتعلق بالجدول وكيفية ملء المناصب” و”لأن مجلس الشيوخ سيتحرك الآن بشكل بطيء وأبطأ مما كان عليه في السابق”.

وكالات

Exit mobile version