تبدأ غدا الإثنين آماسي الشاعر العراقي مرتضى التميمي التي تحمل عنوان مجموعته الشعرية الصادرة حديثا” لابد للقلب من جزائر”، التي استلهمها من زيارته الأولى للجزائر أين شارك رفقة نخبة من الشعراء العرب في ملتقى “أدب المقاومة العربي”، الذي افتتح يوم 16 ديسمبر الفارط، بقصر الثقافة مفدي زكرياء تحت شعار ” فلسطين.. قضية وطنية للجزائر”.
الجولة الشعرية ستشمل مجموعة من الولايات يرافقه فيها نخبة من الشعراء الجزائريين، كما ستشهد بالإضافة إلى القراءات الشعرية، بيع بالإهداء للإصدار الجديد ” لابد للقلب من جزائر”.
الجولة الأدبية تنظمها الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي بالتعاون مع الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون ومديريات الثقافة والفنون بولايات المسيلة، الوادي، برج بوعريريج، قسنطينة، تيبازة ووهران، وفق برنامج منظم ينطلق مساء الأربعاء 14 فيفري بأمسية شعرية بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية ببوسعادة مع قراءات شعرية للشاعر العراقي مرتضى التميمي بالإضافة إلى شاعرين من نفس الولاية، و بيع بالإهداء للإصدار الجديد ” لابد للقلب من جزائر” ، يتضمن اليوم الموالي الخميس 15 فيفري أمسية شعرية بدار الثقافة محمد الأمين العمودي بالشط وادي سوف، وقراءات شعرية و بيع بالإهداء لنفس الاصدار، على أن يتكرر البرنامج يوم الاثنين برج بوعريريج ، ثم الثلاثاء بدار الثقافة مالك حداد قسنطينة، وتحتضنه صبيحة الخميس 22 فيفري الجمعية الثقافية الإسماعيلية بواسماعيل بتيبازة، وستكون الباهية وهران آخر محطات الجولة الثقافية للشاعر.
مرتضى التميمي هو شاعر وإعلامي عراقي، وُلد في عام 1979. حاز على شهادة الماجستير في فنون الأداء، تخصص المسرح. عمل لسنوات في مجال الإعلام والصحافة، حيث ترأس إدارة إذاعتين هامتين: إذاعة روا في بابل وإذاعة النور في بغداد. كما تولى مهمة رئاسة تحرير صحيفة الوطن في البصرة.
يشتغل في ميدان الترجمة الأدبية والتدريس بالإضافة إلى مجال الصحافة. يحمل في رصيده مجموعة من الأعمال الشعرية المميزة، منها: “تراتيل الماء”، “عيناك والمطر”، “حكاية علي”، “نازف الكمان”، “مريض على سرير السياب”، “شيبة الوطن النازفة”، “كان يدري”، “عابر حياة”، “مسلة الشيب”، “هابيل الصمت”، ومسرحية شعرية بعنوان “رحيل النور”. يشهد رصيده الأدبي على إبداعه وتميزه في التعبير عن مشاعره وتجاربه الملهمة، آخر إصداراته تأتي في شكل مجموعة شعرية تحمل عنوان “لابد للقلب من جزائر”، يأخذنا فيها في رحلة تجوب عمق مشاعره تجاه هذا الوطن.
مليكة.ب