أفادت وسائل إعلام أفغانية، السبت، أن حركة “طالبان” فرقت مظاهرة نسائية باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع في العاصمة كابول.
وأوضح موقع فضائية “طلوع نيوز” الخاصة، أن “عددا من الصحافيات والمدافعات عن حقوق النساء تظاهرن لليوم الثاني على التوالي في كابول، للمطالبة باحترام حقوقهن وإشراكهن في الحكومة المقبلة”. وأضاف أن “المظاهرة النسائية شهدت أعمال عنف، عقب تفريقها باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، لمنع المتظاهرات من الوصول إلى القصر الرئاسي”. فيما لم يذكر الموقع وقوع إصابات بين المتظاهرات.
والجمعة، شهدت كابول مظاهرة نسائية أمام القصر الرئاسي، ورفعت المشاركات لافتات مدونا عليها عبارات أبرزها “الرجال والنساء متساوون في الحقوق” و”مجتمع بدون نساء مجتمع ميت”. وعلى صعيد مواز، نقلت فضائية “الحرة” الأمريكية، عن مصدر من حركة طالبان (لم تسمه) قوله إن “الحكومة المقبلة لن تشمل النساء في مواقع قيادية ضمن التشكيلة”.
وفي 15 أوت الماضي، أعلنت “طالبان” سيطرتها على العاصمة كابول؛ بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتمل نهاية الشهر نفسه؛ ما دفع الرئيس الأفغاني أشرف غني للهروب من البلاد. وفي اليوم ذاته، قال المتحدث باسم “طالبان” سهيل شاهين، في تصريحات لشبكة “بي بي سي” البريطانية، إن الحركة “ستسمح للمرأة بالتعلم والعمل، وبالطبع سترتدي الحجاب”.