أطلقوا سراح الاسرى المرضى وكبار السن والأطفال والنساء من سجون الاحتلال الإسرائيلي !

مع اقتراب يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف في 17 نيسان من كل عام، يواصل التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين حمله التضامن الدولية التي أطلقها منذ تفشي وباء “كورونا” لإنقاذ أسرى فلسطين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وضمان توفير سبل الوقاية والحماية لهم، والمطالبة بالإفراج عن المرضى وكبار السن و الأطفال والنساء باعتبارهم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بخطر “كورونا”، وذلك انسجاما مع مطالبات عوائلهم ونداءات الهيئات الحقوقية والإنسانية الدولية في ظل انتشار الوباء بشكل واسع وتدهور الأوضاع الصحية في السجون وانعدام سبل الحماية والوقاية، و حتى يستطيع هؤلاء المعتقلين العودة الى بيوتهم وبين عائلاتهم والعيش في ظروف صحية و اتخاذ التدابير اللازمة وسائل الوقاية والحماية من هذا الوباء الخطير و القاتل . وبجهود لجان التحالف الأوروبي المنتشرة في العالم وكثير من النشطاء والأصدقاء تمكنا من جمع أكثر من 500 توقيع لمؤسسات وجمعيات واتحادات وفعاليات وشخصيات عربية و دولية وأعضاء برلمانات أوروبية.

وهنا نتوجه مرة أخرى بالشكر العميق والتقدير العالي لكل من دعم هذه الحملة العالمية والتي وصلت الى أكثر من (40) دولة من ستة قارات. كما ونوجه التحية والشكر الى كافة وسائل الإعلام في فلسطين التي تناولت الحملة وغطت أخبارها.

اننا في التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين، ومع اقتراب يوم الأسير الفلسطيني فى 17/04  نؤكد على مايلي:

– وقوفنا الثابت لجانب أسرى فلسطين، واستمرارنا الدائم في العمل لاجل حمايتهم وضمان توفير حقوقهم والإفراج عنهم.

– استمرارنا في حملة جمع التواقيع على “نداء” التحالف، واستمرار التواصل مع المزيد من الشخصيات و المؤسسات في أوروبا والعالم اجمع وسنكون الصوت الصادح والمدافع عنهم بما يساهم في عرض معاناتهم المتفاقمة وايصال رسالتهم العادلة و توسيع دائرة التضامن معهم نصرة لهم ووفاء لتضحياتهم.

–  استمرار التواصل مع المؤسسات الدولية، الحقوقية والإنسانية، والضغط عليها كي تتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية و القانونية وان تتحرك لإلزام سلطات الاحتلال باحترام الاتفاقيات والمواثيق الدولية في تعاملها مع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين بشكل عام.

– سنواصل حملتنا تحت شعار معا لإنقاذ الاسرى من خطر “كورونا” والإفراج الفوري عن المرضى وكبار السن والأطفال والنساء.

– اننا نشعر بالمسؤولية تجاههم وننظر بخطورة بالغة لما يردنا من أخبار من داخل السجون الإسرائيلية في ظل تفشي “كورونا” واستمرار الاستهتار الإسرائيلي وعدم الاكتراث بحياتهم. لذا نتطلع ومعنا كل الأصدقاء من أحرار العالم الى المساهمة في التخفيف من معاناتهم وإنقاذ حياتهم والإفراج عنهم. إذ نرى أن المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والقانونية تتطلب منا العمل دون كلل لاجل اسري فلسطين.. الحرية لأسرى الحرية

-بروكسل 9-4-2020

Exit mobile version