أخبار تبسة : يوم دراسي حول التّسهيلات الممنوحة للمتعاملين الاقتصاديّين عند التّصدير

نظّمت المديريّة الجهويّة للجمارك بولاية تبسّة، بالشّراكة مع مديريّة التّجارة لولاية تبسّة، وبالتّنسيق مع غرفة التّجارة والصّناعة ” النّمامشة “، يوما دّراسيا، لصالح المؤسّسات الإقتصاديّة والمتعاملين الإقتصاديّين، والمهنيّين النّاشطين في مجال التّجارة والتّصدير.

يهدف اليوم الدراسي، الذي، أشرف على افتتاحه والي ولاية تبسة، سعيد خليل، إلى تعزيز المرافقة الميدانيّة والفعليّة للمتعاملين الإقتصاديّين والمؤسّسات الإقتصاديّة في عمليّاتهم المتعلّقة بالتّصدير، تنويعا لمصادر الدّخل الوطني ودعما للإنعاش الإقتصادي، وعرض أهمّ التّسهيلات الجمركيّة الممنوحة لفائدة المتعاملين الإقتصاديّين في مجال التّصدير، من خلال إستحداث جملة من الآليّات الرّامية إلى تبسيط الإجراءات في مجال التّصدير، بغية تشجيع الإنتاج المحلّي والرّفع من القدرة التّنافسيّة للمؤسّسات الإقتصاديّة وترقيّة الصّادرات خارج مجال المحروقات، محاور كانت صبيحة اليوم الإثنين الرّابع من الجاري، في صلب أشغال يوم إعلامي،

وأوضح والي تبسة أهميّة المحاور المدرجة ضمن أشغال اليوم الدّراسي، وأبرز البعد الإقتصادي لهذه الفعاليّة، ودورها في تعزيز وتنميّة التّعاون على الشّريط الحدودي والدّفع بعجلة التّجارة الخارجيّة، في ظلّ تطوير مناخ الإستثمار ودعمه بالآليّات القانونيّة المرافقة، التي من شأنها خلق حركيّة تجاريّة دائمة، تساهم في تنشيط التّنمية المحليّة.

وتحدث الرجل الأول في الجهاز التنفيذي بولاية تبسة، عن ولايته، التي تشهد عمليّات تصدير متنوّعة لمؤسّسات عموميّة ومتعاملين خواصّ، بإتّجاه دول عربيّة وإفريقيّة عديدة، فضلا عن أنشطة تجاريّة تصديريّة عبر المراكز الحدوديّة البريّة الأربعة بإقليم الولاية، لمتعاملين إقتصاديّين من خارج ولاية تبسّة، لاسيّما مركز العبور بوشبكة، الذي يشهد نشاطا مكثّفا في حركة الصّادرات تصل إلى بالمئة من مجمل النّشاط التّصديري الموجّه خارج البلاد، موضّحا سعى السّلطات العموميّة بالولاية لدعم ومرافقة مختلف المؤسّسات الإقتصاديّة والفلاحيّة المنتجة، بهدف تشجيعها على التّرويج لمنتجاتها واقتحام مجال التّصدير.

وأضاف الوالي أنّ هذه الفعاليّة تشكّل فرصة للتّعبير عن انشغالات المتعاملين الإقتصاديّين وفئة المصدّرين، المتعلّقة بالإجراءات الجمركيّة سارية المفعول، وإحاطتهم بجملة التّسهيلات الممنوحة، لتمكنيهم من الاستفادة من المزايا التّفضيليّة المدرجة بالمخطّط الإستراتيجي للجمارك، لترقيّة الخدمة العموميّة، وتقريب مصالحها عبر كافة المستويّات من المتعاملين الاقتصاديين ومهنييّ التّجارة الخارجيّة، ومقتحمي مجال التّصدير.

.. الوالي يعاين الوضعيّة الفيزيائيّة لمشروع إنجاز الثّانويّة الجديدة

وبغرض الوقوف على وضعيّة الهياكل التّربويّة طور الإنجاز، تنقّل والي الولاية سعيد خليل، إلى الأشغال الجارية لإنجاز وتجهيز ثانويّة بـ 1000 مقعد بيداغوجي، بالقطب السّكني الجديد، مرتبطة بقاعة رياضيّة وسبع سكنات وظيفيّة.

المشروع، قطاعي ينجز على عاتق مديريّة التّجهيزات العموميّة، والأشغال تسير بورشاته المختلفة بنسق جدّ بطيء، إذ ورغم إنطلاقها قبل خمسة أشهر من تاريخ اليوم، والأشغال لا تزال في بداية مراحلها وتراوح مكانها، قياسا بأشغال إنجاز مؤسّسات تربويّة أخرى، إنطلقت قبلها بأزيد من شهرين، وتسير بوتيرة مقبولة.

وأبدى والي الولاية، استياءه وعبّر عن إمتعاضه من تأخّر الإنجاز، مطالبا بالبحث في أسباب تعثّر الأشغال، وحصر الإختلالات ومعالجتها في حينها، وتنشيط الورشات وتغذيّتها باليدّ العاملة المؤهّلة وتدعيمها بالوسائل والعتاد، محدّدا مهلة لتدارك المطلوب، قبل اللّجوء مباشرة إلى إتّخاذ الإجراءات القهريّة المنصوص عليها قانونا، ضدّ مؤسّسة الإنجاز، آمرا في معرض ذلك صاحب المشروع “قطاع التّجهيزات العموميّة”، بمتابعة وتيرة الأشغال ميدانيّا، وفق جدول كرونولوجي يعدّ للغرضّ، مع إحترام الجودة والنّوعيّة، للوصول إلى إتمام المشروع ووضعه حيّز الخدمة، بما يلبّي حاجيّات ساكنة هذه الجماعة المحليّة ذات الكثافة السّكّانيّة العالية، وتسجّل مؤسّساتها التّربويّة للطّور الثّالث، حالة من الاكتظاظ.

..اجتماع لضبط برنامج الاحتفال بالذّكرى 63 لمظاهرات 11 ديسمبر

اجتمعت اللجنة الولائية لتحضير حفلات إحياء الأيّام والأعياد الوطنيّة لعرض ومناقشة وضبط مقترح البرنامج الموجّه للإحتفالات المخلّدة للذّكرى 63 لمظاهرات ا11 ديسمبر 1960، برئاسة الأمين العامّ للولاية، أحسن مدّوري، نيابة عن والي ولاية بمرافقة رئيس المجلس الشّعبي الولائي بالنّيابة، ومدير المجاهدين، بحضور رؤساء الدّوائر ورؤساء البلديّات.

الأمين العامّ للولاية، وبعد الإستماع للمقترحات بشقّيها التّنموي والإحتفائي، والمقدّمة من الدّوائر والبلديّات، ومتابعته تعقيبات ممثّلي الأسرة الثّوريّة والفعاليّات المجتمعيّة حولها، وتدوين التّعديلات المطلوبة، أكّد على ضرورة إيلاء الأهميّة اللاّزمة، لهذه المحطّة التّاريخيّة الوطنيّة الهامّة ضمن مسار الثّورة التّحريريّة المظفرة، من خلال إضفاء التّجانس والإنسجام على محتوى البرامج المقترحة عبر جميع بلديّات إقليم الولاية، بما يضمن إحتفاليّة هادفة وشاملة، تليق بمستوى الحدث، موصيا بالإسراع في ضبط البرنامج الرّسمي للإحتفالات، والتي اختيرت دائرة نقرين لاحتضانها هذه السّنة.

ب.ر

Exit mobile version